الجمعة، 14 فبراير 2014
7:14 ص

إنجاز المهام الأولى...

 المواقع الثلاث تحت المجهر
   
موقع الجزيرة نت
يعتبر موقع الجزيرة نت باعتباره موقعا دعائيا لشبكة الجزيرة من المواقع الإخبارية المحترفة شكلا و مضمونا .
 بدأت قناة الجزيرة الأصلية في عام 1996 بمبلغ 150 مليون دولار منحة من أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني.  بدأ بث القناة في 1 نوفمبر 1996. تزامن إنشاء الجزيرة تقريبًا مع إغلاق القسم العربي لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية { المنشأة بالاشتراك مع السعودية} في أبريل 1994. استمر الأمير في تقديم الدعم سنويًا للجزيرة (30 مليون دولار في عام 2004 . من المصادر الرئيسية الأخرى للدخل الإعلانات، رسوم الاشتراك الكابل ،صفقات البث مع شركات أخرى، وبيع اللقطات و الإعلانات  التي مثلت 40 ٪ من عائدات المحطة.
شعار الجزيرة هو تمثيل مزخرف لاسم الشبكة مكتوبة باستخدام الخط العربي(الديواني). اختارها مؤسس المحطة، أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني.
رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة هو الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، ابن عم بعيد لأمير قطرالسابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
من حيث الشكل :
الصفحة الرئيسية للموقع تحتوي على كم هائل من الأخبار و المعلومات و التقارير  موزعة وفق عدة مجالات فنجد حيزا للأخبار السياسية ، الاقتصادية ، الرياضية ، الثقافية ، الفنية والصحية و ... كما أن الموقع لا يتضمن كثرة الألوان الجذابة الهادفة إلى الإثارة و التغطية على نقائص المضمون ، و إنما اعتمدت إدارة الموقع في الإخراج فقط على لونين أساسين منبثقين من شعار الشبكة ألا و هما الأزرق و الأصفر .
من حيث المضمون :
يمكن موقع الجزيرة نت متصفحه من الاطلاع على أخبار متجددة على مدار الساعة تتضمن معلومات في غالبيتها منسوبة لمصادر " موثوقة و مطلعة " حسب الموقع و غالبا ما تكون هذه المصادر مراسلي الشبكة أو شهود عيان أو وثائق ؛ كما أن التقارير المقدمة لهذه المعلومات كتبت في مجملها بطريقة سليمة و دون أخطاء و مصحوبة بالصور أو الفيديو لنقل الخبر حيا كما هو في الواقع 


    يعتبر هذا الموقع موقعا دعائيا لجريدة الشرق الأوسط كما يعد إخباريا و تجاريا و ترويجيا في الوقت ذاته .
و جريدة الشرق الأوسط، صحيفة عربية ورقية وإلكترونية، ويتنوع محتواها، ليغطي الأخبار السياسية الإقليمية، والقضايا الاجتماعية، والأخبار الاقتصادية، والتجارية، إضافة إلى الأخبار الرياضية والترفيهية و ... أسسها الأخوان هشام ومحمد علي حافظ، وصدر العدد الأول منها في 4  يوليو  1978م.  تصدر في لندن باللغة العربية، عن شركة نشر المملوكة من قبل المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق وهي شركة مطروحة في التداول. وهي صحيفة يومية شاملة، ذات طابع إخباري عام، موجه إلى القراء العرب في كل مكان .


موقع أصوات: وقفة مع الشكل و المضمون.  

من حيث الشكل :
الصفحة الرئيسية للموقع تحتوي على صورة جريدة الشرق الأوسط للترويج لها  باعتبارها جريدة العرب الدولية و تتضمن كما من الأخبار موزعة إلى عدة مجالات كما تمت الإشارة إليه أعلاه، و هذا الموقع لا يتضمن كثرة الألوان الجذابة الهادفة إلى الإثارة ؛ إلا أننا نجد في موقعها الالكتروني مجموعة من الاعلانات و الاشهارات للترويج لبعض المنتوجات و أخبار خاصة بالدولة صاحبة الصحيفة .

من حيث المضمون :
يحتوي الموقع على أخبار متجددة ليس على مدار الساعة و إنما بشكل يومي ؛ تتضمن معلومات في غالبيتها منسوبة لمصادر " موثوقة و مطلعة " حسب الموقع و غالبا ما تكون هذه المصادر مراسلي الجريدة الذين يغطون أهم المدن في القارات الخمس؛ كما أن التقارير و المقالات المقدمة في هذه الصحيفة كتبت في مجملها بطريقة سليمة و دون أخطاء و مصحوبة بالصور نقل الخبر حيا كما هو في الواقع .



صحيفة إيلاف الإلكترونية موقع إخباري تأسس في 21   مايو 2001 عن طريق الصحفي السعودي عثمان العمير.  رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط السعودية سابقا. تتبنى قراءتها وجهة نظر ليبرالية لأخبار العالم في مجالات السياسة والاقتصاد والفن والرياضة وغيرها من المجالات باللغة العربية، ويحتوي الموقع على أقسام مختلفة تقوم برصد أخبار العالم والمنطقة العربية السياسية، الرياضية، الاجتماعية والفنية، كما يتم ترجمة الكثير من المقالات لنشرها على الموقع. ويكتب به عدد من الصحفيين العرب والأجانب مقالات لهم تنشر دوريا.

موقع إيلاف:تهافت في المضمون و غزارة في الأخطاء

من حيث الشكل :
يتضمن الموقع  أخبارا موزعة إلى مجالات السياسة والاقتصاد والفن والرياضة وغيرها من المجالات ، و هذا الموقع لا يتضمن كثرة الألوان الجذابة الهادفة إلى الإثارة ؛ إلا أننا نجد فيه مجموعة إعلانات و الاشهارات للترويج لبعض المنتوجات .

من حيث المضمون :
يضم هذا الموقع مجموعة من المعلومات ذات الطابع الإخباري ، غير أن تقديمها تتخلله مجموعة من الأخطاء الإملائية و النحوية ، مما يدل على غياب الروية و روح التفاني مع أدبيات العمل الصحفي .
من خلال معاينتنا لمكونات هذا الموقع نستشف أن التحديث السريع ليس معيارا يمكن الاحتكام إليه لمدى معرفة جدية الموقع، ذلك أن الهاجس الذي يراود القائمين عليه لا يعدو أن يكون تنميقا لواجهة الموقع لا غير .

الخلاصة العامة:
إن الخلاصة المهمة التي توصلت إليها من خلال تقييمي المتواضع للمواقع الثلاث،تفيد أن أي ممارسة إعلامية كيف ما كانت لا تحقق الموضوعية الكاملة مهما بذل الأعلامي من جهوذ جهيذة، فيكفيك فقط أن تختار لون دون آخر أو شكل دون آخر، دون النفاذ إلى الحيثيات المضمونية، يبين بما لا يدع مجالا للشك أن الممارسة الإعلامية تتم وفق نسق معين، و تستجيب لقناعات الفاعلين في ذلك الحقل، و كل فهم يتجاهل هذا اليقين سينأى بنفسه عن جادة الفهم الشافي.
غير أن هذا لا يعني في اعتقادي أن لا وجود لإعلام لا يحتكم لأخلاقيات المهنة، بل ما أود أن أؤكد عليه و هو ان مهما فعل المرء إلا أن المثالب ستعترض مسيرةه المهنية.
بالإضافة إلى هذا يتضح لي جليا أن الموقع قبل أن ننظر إليه بعين مجردة، لبد من التسلح برؤية نقذية قوامها النظر العقلي و التمحيص، فلا مرية تساور القول بأن موقع الجزيرة مثلا يتغاضى عن بعض الحقائق و يذكر أخرى، و الواقع يدحض هذا الأمر "جماعة العدل و الإحسان مثلا و حضورها في برامج الجزيرة..."
ما أود أن أقر به في هذا الصدد و هو اعتبار أن كل معارف مهما ذاع صيتها في المجتمع، يلزم النظر إليها بروية و رزانة مبدئية.
فحتى إن قلت لي أن 1+1=2 فسأشك فيها بدءا في أفق ان أتيقن منها.



.
رسالة أحدث
السابق
هذا آخر موضوع.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فيديــــــــــــــــو الأسبــــــــــــــــــوع